تم، نهار أمس الأول بمدينة ميلة، التوقيع على 3 اتفاقيات شراكة بين المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه و3 جمعيات خيرية محلية، في ندوة جهوية نشطتها ذات المنظمة بدار الثقافة مبارك الميلي، ويتعلق الأمر بكل من جمعية ”سبل الخيرات” والجمعية الخيرية للمعاقين والفرع المحلي للهلال الأحمر الجزائري. وتتضمن هذه الاتفاقيات تعزيز تنسيق الجهود والعمل التطوعي المشترك لمصلحة الفئات الهشة وحماية وإرشاد المستهلك في ظل الوضعيات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة. وأكد مصطفي زبدي، رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده، أن الرهانات المطروحة حاليا على منظمته والمستهلكين الجزائريين عامة تكمن في ترشيد المستهلك الجزائري لاستهلاكه ووضع أولوياته حتى لا يضر قدرته الشرائية، إلى جانب الحرص على إرساء توازن في الأسواق، مضيفا بأن قانون المالية لسنة 2017 لا يبرر إطلاقا الفوضى الأخيرة في الأسعار والزيادات التي طبقها البعض مطلع السنة الجارية. ويتعين على المستهلك - كما قال زبدي - أن يحمي قدرته الشرائية ومنها مقاطعة كل منتوج غالي الثمن، وكذا التنديد بكل التجاوزات في أسعار منتجات ذات أسعار مقننة. وستنظم الجمعية الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك عملية واسعة النطاق عبر كامل التراب الوطني بداية من فيفري المقبل للتنديد بالزيادات في أسعار مادة مقننة واحدة سيجري الإعلان عنها لاحقا، كما أوضح زبدي.
وتتوفر الساحة الوطنية حاليا على 5 جمعيات وطنية لحماية المستهلك وما لا يقل عن 49 جمعية محلية يتعين تعزيز التنسيق والتعاون بينها حماية للمستهلك وقدرته الشرائية، حيث تم خلال هذه الندوة الجهوية للمنظمة بشرق البلاد تنصيب 7 مكاتب لولايات ميلة وقسنطينة وسطيف وأم البواقي والمسيلة وباتنة وخنشلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق